مــن حــيث ابــدأ انتــهى ...

في كثير من الأحيان تقف أناملي أمام الكيبورد عاجزة عن الكتابة ويعجز فكري عن إستخراج الدرر المكنونه بداخل بحري المتلاطم الأفكار .........
فتلك طيور النورس المحلقة بعيداً تحمل معها أحلامي الورديه لتزرعها فوق السحاب والذي تكون بمشيئة الله من بخار بحري المتصاعد فتعود أحلامي إلى بحري بواسطة زخات المطر الهتان .........
لتأخذ معها ماجد لدي من أحلام عذبةٍ يصعب تحقيقها على أرضٍ يسكنها الذئاب فأطير فرحاً بها بالرغم من أنها صعبة المنال ،،،

ولكن لابد من يومٍ ينجلي فيه السحاب فتصبح السماء صافية وتحلى الأرض بإبتسامات خيوط الشمس الذهبية المشرقة فتعود الذئاب إلى أوكارها من بعد زوال الظلام ......

وحتماً حينها لاتجد أحلامي سحاباً تزرع فيه فتزرع على أرض واقعنا وتصبح حقيقةً من بعد ماكانت خيال....

وتتشكل دائرة حياتي وتكون واضحة المعالم أمام كل الأنام فهذا أنا من حيث أبدأ أنتهي
فلا يوجد في قاموسي ماهو صعب أو محال ........

وأخيراً هذا ماجادت به بنات أفكاري .......

(الصراحة هدا الموضوع من تأليفى وبتمنى انه ينول اعجابكم)

فتقبلوا تحياتي(نســيم)